الاثنين، 9 فبراير 2015

وأنا لكم ناصح أمين

📚الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده:
👋 يقول الله عزوجل على لسان نبيه هود:
(وأنا لكم ناصح أمين)
👋وروى الإمام مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الدين النصيحة) قلنا لمن يارسول الله قال:
( لله،ولكتابه،ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
👋وقال جرير:
بايعنا رسول الله على النصح لكل مسلم.
👈لهذا فإني أنصح نفسي وإخواني في  في ظل هذه الضروف العصيبة التي تعيشها البلاد بأمورمنها :-
1-الأبتهال إلى الله ودعاءه برفع الغمة عن الأمة وكشف الكربة عن أهل الغربة (وقال ربكم أدعوني أستجب لكم)
2-الإقبال إلى العبادة والأعمال الصالحة فإنها عصمة من الفتن فقد قال عليه الصلاة والسلام بادروا بالاعمال فتنا.... الحديث وفي الإقبال على العبادة أيام الفتن مرتبه عظيمة ومنزلة كريمة  لقوله صلى الله عليه وسلم  (العبادة إيام الهرج كهجرة إلي) رواه مسلم من حديث معقل بن يسار
3-التفاؤل بالخير وعدم التشاءم فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن  والعرب تسمي اللديغ سليما تفائلا.
4-الرجوع إلى العلماء الربانيين وانتظار مايخرجون به للأمة من الحلول والتوجيهات فإنهم سراة الأمة وصمام أمان لها
(وتلك الأمثال نضربها للناس ومايعقلها إلا العالمون)
5-ترك الجدال الفارغ الذي يوغر الصدور ويقوض صرح الأخوة في أمور مرجعها إلى العلماء ليفصلوا فيها وفي الحديث (ماضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) رواه الترمذي وابن ماجة  عن أبي أمامة
6-ترك الحماسات والعواطف من غير الرجوع للعلماء فإن الأمة مارزيت رزية بأعظم من رزيتها بأصحاب الحماس والعواطف حيث أنه يحصل منهم تحكيم الهوى والله يقول( ولاتتبعوا الهوى أن تعدلوا)
7-الإقبال على طلب العلم فإنه يعرفك بالفتن لكي تحسن التعامل معها لتحصل لك العصمة منها فقد قال الحسن البصري إن الفتنة يعلم بها العلماء عند إقبالها فإذا أدبرت عرفها كل أحد
8-الصبروالتريث والحلم كل ذلك مطلوب في إيامنا هذه
قال الله عن موسى أنه قال لقومه (ياقوم أستعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين)
9-الجهاد مشروع وماض إلى قيام الساعة لكن لدينا علماء هم الذين يقررونه ويفتون به فهم أعلم بمألات الأمور وعواقبها ومن أبرز هولاء العلماء والذي يعتبر أكثر العلماء فهما وإدراكا لمايحصل في اليمن هو شيخنا العلامة  المجاهد يحيى بن علي الحجوري متعنا الله به
10-السكينةمطلوبة في هذه الأوضاع فإن الخوض والأنفعال  وإيراد الإسئلة والتحليلات  بدون علم وروية  يضر والله يقول هذا (ياأيها الذين آمنوا لاتسألوا عن أشياءإن تبدى لكم تسؤكم )
هذا وأسأل من الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
وأن يعيذنا شر أنفسنا وشر الشيطان وشركة
وأن يهلك الحوثة ومن عاونهم وآزرهم
ويولي علينا الأخيار
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخوكم/ أبو مالك صابر بن عبود اللحجي