الأحد، 7 فبراير 2016

حكم ظلم المسلم لأخيه المسلم

قال رسول الله ﷺ قال: «المسلم أخو المسلم لا  يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان  الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج  الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره  الله يوم القيامة».
الشرح :
وقوله: «يسلمه» أخص من أن يظلمه؛ فالظلم هو الاعتداء عليه في بدنه أو ماله أو عرضه، أما معنى «ولا يسلمه» يعني: لا  يخذله ويتركه مع من يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه، ومن إسلامه عدم أداء الشهادة التي له إذا ترتب عليها أداء حقه، فإذا كان الإنسان له شهادة عند أخيه يترتب عليها أداء حق له ولم تكن الشهادة عند غيره ثم كتمها فإن ذلك من ظلمه وإسلامه، فلابد أن يؤدي الشهادة.
من كتاب [منحة الملك الجليل شرح صحيح محمد بن إسماعيل- الجزء الخامس] ص 192
لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظة الله