✏➖قال ابن رجب رحمه الله في :
((نور الإقتباس))(ص:٣٨_٤٠):
من حفظ حدود الله.
وراعى حقوقه.
تولى الله حفظه في أمور دينه ودنياه.وفي دنياه وآخرته.
وقد أخبر الله في كتابه
أنه ولي المؤمنين.
وأنه يتولى الصالحين.
وذلك يتضمن أنه يتولى مصالحهم في الدنيا والآخرة.
ولا يكلهم إلى غيره.
قال تعالى: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}
وقال الله:{ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم}
وقال الله:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}
وقال الله:{أليس الله بكافٍ عبده}
فمن قام بحقوق الله عليه
فإن الله يتكفل له بالقيام بجميع مصالحه في الدنيا والآخرة.
ومن أراد أن يتولى الله حفظه ورعايته في أموره كلها. فليراع حقوق الله عليه.
ومن أراد ألا يصيبه مما يكره فلا يأت شيئاً مما يكرهه الله.
فإن الله يتكفل له بالقيام بجميع مصالحه في الدنيا والآخرة.
ومن أراد أن يتولى الله حفظه ورعايته في أموره كلها. فليراع حقوق الله عليه.
ومن أراد ألا يصيبه مما يكره فلا يأت شيئاً مما يكرهه الله.
كان بعض السلف يــدور على المــجــالــس ويــقــول:مــن أحــب أن تــدوم له العــافيــة فليــتــق الله.
وقال العمري الزاهد لمن طلب منه الوصية:كما تحب أن يكون الله لك فهكذا كن لله عزوجل.
وأخرج الإمام الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال :كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال:ياغلام إني أعلمك كلمات :احفظ الله يحفظك.
احفظ الله تجده تجاهك.
إذا سألت فاسأل الله.
وإذا استعنت فاستعن بالله.
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.
رُفِعت الأقلام وجفت الصحف)).
احفظ الله تجده تجاهك.
إذا سألت فاسأل الله.
وإذا استعنت فاستعن بالله.
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك.
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.
رُفِعت الأقلام وجفت الصحف)).
✏➖قال ابن رجب رحمــه الله في شرح الحديث:((وهذا الحديث يتضمن وصايا عظيمة وقواعد كليه من أمور الدين.
حتى قال بعض العلماء :تدبرت هذا الحديث فأدهشني.
وكدت أطيش.
فوا أسفى من الجهل بهذا الحديث وقلة العلم.
فقوله:((احفظ الله)).يعني:احفظ حدوده وحقوقه وأوامره ونواهيه.
وحفظ ذلك هو الوقوف عند أوامره بالأمتثال.
وعند نواهيه باﻺجتناب.
وعند حدوده فلا يتجاوز ما أمر به وأذن فيه.
إلى ما نهى عنه.
فمن فعل ذلك فهو من الحافظين لحدود الله الذين مدحهم الله في كتابه
فقال:{هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ٠من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}.
حتى قال بعض العلماء :تدبرت هذا الحديث فأدهشني.
وكدت أطيش.
فوا أسفى من الجهل بهذا الحديث وقلة العلم.
فقوله:((احفظ الله)).يعني:احفظ حدوده وحقوقه وأوامره ونواهيه.
وحفظ ذلك هو الوقوف عند أوامره بالأمتثال.
وعند نواهيه باﻺجتناب.
وعند حدوده فلا يتجاوز ما أمر به وأذن فيه.
إلى ما نهى عنه.
فمن فعل ذلك فهو من الحافظين لحدود الله الذين مدحهم الله في كتابه
فقال:{هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ٠من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}.
وأعظم ما يحفظ به الإنسان في هذه الدنيا هو حفظ دينه وثباته على المنهج السلفي.
حتى يلقى الله عزوجل وهو راضٍ عنه.
حتى يلقى الله عزوجل وهو راضٍ عنه.
أما إذا خذل فقد عن هذا المنهج القويم فقد وقع في العطب بقدر ما لحق من الخذلان.
▫▪▫▪▫▪▫
التمييع٠٠٠فتنة العصر :(ص:٥١٢_٥١٣)المجلد الثاني لفضيلة الشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
➖➖➖➖➖➖➖
التمييع٠٠٠فتنة العصر :(ص:٥١٢_٥١٣)المجلد الثاني لفضيلة الشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
➖➖➖➖➖➖➖