فلولا أنه سبحانه يداوي عباده
بأدوية المحن والابتلاء
لطغوا وبغوا وعتوا ،
والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً
سقاه دواء من الابتلاء والامتحان
على قدر حاله ،
يستفرغ به من الأدواء المهلكة ،
حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه :
أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ،
وهي عبوديته ،
وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه ".
الإمام ابن القيم - رحمه الله
📌زاد المعاد " ( 4 / 195 )