الثلاثاء، 31 يناير 2017

گلام يكتب بدم القلب



فلولا أنه سبحانه يداوي عباده 
بأدوية المحن والابتلاء
لطغوا وبغوا وعتوا ، 
والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً 
سقاه دواء من الابتلاء والامتحان 
على قدر حاله ، 
يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، 
حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : 
أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ،
 وهي عبوديته ، 
وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه ".

الإمام ابن القيم - رحمه الله
📌زاد المعاد " ( 4 / 195 )