✒ الدرس الستون
من الدروس المتعلقة
📚 بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)للإمام الوادعي رحمه الله
✒ الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
🔴 فلا تزال دروسنا متعلقة بسورة النساء وعُلم أنها سورة مدنية وآياتها مائة وست وسبعون آية
🔴 وذكر الإمام الوادعي رحمه الله لبعض آياتها سبب نزول تذاكرنا من ذلك
🔵 قول الله تعالى
{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}
الآية (٦٥ ).
🔴 في يومنا هذا نتذاكر معكم مايتيسر مذاكرته حول سبب نزول
🔵 قول الله تعالى
{ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا }
الآية ( ٦٩ )
🔴 ساق الإمام الوادعي رحمه الله
سند الإمام الطبراني
📚في الصغير
( ج٢٦/١)
إلى عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من أهلي ومالي وأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت ألا أراك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم شيئا حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية:
{ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين}
الآية
✒ قال المؤلف رحمه الله
🔴 لم يروه عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة إلا فضيل.
تفرد به عبد الله بن عمران.
🔴 الحديث
✒ قال الهيثمي
📚 في مجمع الزوائد
( ج٧/٧)
رجاله رجال الصحيح إلا عبد الله بن عمران وهو ثقة.
وله شاهد
🔵 من حديث ابن عباس كما
📚 في المجمع (ج٧/٧)
⭕ وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية والواحدي في أسباب النزول بهذا السند.
✒ وقال الشوكاني إن المقدسي حسنه. وله شواهد كما في تفسير ابن كثير تزيده قوة.
✒ قال الإمام السعدي رحمه الله
📚 في تفسيره
🔵 عند تأويله لهذه الآية
« أي: كل من أطاع الله ورسوله على حسب حاله وقدر الواجب عليه من ذكر وأنثى وصغير وكبير، {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم}
أي: النعمة العظيمة التي تقتضي الكمال والفلاح والسعادة
{من النبيين}
الذين فضلهم الله بوحيه، واختصهم بتفضيلهم بإرسالهم إلى الخلق، ودعوتهم إلى الله تعالى {والصديقين}
وهم: الذين كمل تصديقهم بما جاءت به الرسل، فعلموا الحق وصدقوه بيقينهم، وبالقيام به قولا وعملا وحالا ودعوة إلى الله، {والشهداء}
الذين قاتلوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله فقتلوا، {والصالحين}
الذين صلح ظاهرهم وباطنهم فصلحت أعمالهم، فكل من أطاع الله تعالى كان مع هؤلاء في صحبتهم {وحسن أولئك رفيقا}»أ.هـــ
⭕ نكتفي بهذا القدر وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
والحمدلله.