نصيحة عامة لنفسي ولأحبتي أهل السنة... في جميع المعمورة حفظهم الله
كلماتي
أيانَ يا أهلَ التسننِ ينتهي ،،،
هذا الخلافُ القاتل المحمومُ ؟
صِرنا طوائفَ لا يُعد خلافُنا ،،،
ما هذه البلوى ومَن سنلومُ ؟
مع أن مرجعَنا جميعا واحدٌ ،،،
قرآنُنا ورسولُنا المعصومُ
كلٌّ يبدّع أو يفسق مسرفاً ،،،
متطاولاً ، يا حيُّ يا قيومُ
هجرٌ وزندقة وحقد بالغ ،،،
حالٌ لها قلبُ اللبيبِ كليمُ
إن لم نتبْ عن ذا الطريقِ ونرعوي ،،،
ففريقُنا متمزقٌ مهزومُ
أين التأنّي والتغاضِي يا أخي ،،،
أوَ ما كفَتنا في الوعيدِ الرومُ
مَا ذا التشَظّي يا شبابُ تفكّروا ،،،
وإلى متى ذا الحالُ سوف يدوم ؟
لا شكَّ أن بنا غليظاً ظالماً ،،،
والآخرُ المقهورُ والمظلومُ
والظلمُ ظلْماتٌ إذا اجتمع الورى ،،،
والشمسُ فوقَ العالمين تحومُ
أبو جمال هيثم الجرف
الرياض
عصر يوم الجمعة // ٤// ٦// ١٤٣٨
من هجرة محمد عليه الصلاة والسلام
