الخميس، 4 يناير 2018

الحرب الشرسة على الحجاب والجلباب لا تزال قائمة من قبل أعداء الله وأعداء دينه

🔴 الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد   

☄ فإن الحرب الشرسة على الحجاب والجلباب لا تزال قائمة من قبل أعداء الله وأعداء دينه

🔴 وقد جيش الأعداء أقواما من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وجعلوا لهم الجوائز في المحافل فتجدونهم يصفون الحجاب والجلباب بالخيمة على المرأة.

☄ ويصفونه بأنه دليل التعقيد والرجعية حتى تأثر بعض النساء بهذه الدعاوى البائرة .
التي تدل على خبث النوايا وسرائر أعداء الإسلام .

🔴 فيا أختاه .. أختاه .
احذري ثم احذري .

💥 المؤمرة عليك ليس فقط من أجل الحجاب .

☄ إنما هذه نقطة  البداية لانتشال العفة والحشمة .

💥 فقولي لي بربك
🔴 لماذا ينزعجون من الحجاب ؟!.

🔴 لماذا يشغلهم هذا الشغل العالمي حتى يجعلون هذه الحرب الشرسة ؟!.

⭕ لاشك ولا ريب أنهم يعتقدون أن الحجاب إذا نزع والجلباب إذا هُجر
ستحل الرذيلة مكان الفضيلة .

☄ وسيكثر الجليس السيئ على الجليس الصالح .

🔴 وستبدأ قصص الحب والغرام .
والعشق والهيام .

☄ وستبدأ حينها اختلاف الأنسال وذهاب ماء الوجه .

🔥 وسيحل بنا عقاب رب العالمين .

☄ وسيصدق فينا
🔵 حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«  ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻡ ﻗﻂ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻠﻨﻮا ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﺸﺎ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﻭاﻷﻭﺟﺎﻉ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻀﺖ ﻓﻲ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﻮا »
📚 رواه ابن ماجة والبزار والبيهقي
🔴 وصححه الألباني رحمه الله.

☄ بهذا تضعف شوكة المسلمين وتذهب قوتهم وتقوى شوكة الأعداء علينا .

☄ ليستبيحوا بيضتنا .. ويهتكوا أعراضنا .. ويقتلوا رجالنا .. ويرملوا نسائنا.. وييتموا أطفالنا .. ويهدموا بيوتنا .. ويحتلوا أرضنا .

☄ هذه بغية الأعداء.

💥 فلا تظني أمة الله أن الأعداء مايقرأون التاريخ .

☄ بل يدرسونه دراسة حرفا حرفا

ورأوا أن الذي ربى الرجال وهيأهم للخير بعد الله .
الأمهات .

✒ ولذا قال الشاعر
الأم مدرسة إذا أعددتها ..
أعدت شعبا طيب الأعراق .

🔴 وأحسن من هذا

🔵 قول الرسول المصطفى والنبي المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم :
« أظفر بذات الدين تربت يداك »

☄ انظري إلى هذا الأمر بعين الاعتبار .

فقد تقولين :

🔴 ولماذا الأعداء لا يكرسون جهودهم إلا على المرأة وعلى حجابها وحريتها ؟!

🔴 هل لأنها في السجون ؟!
⭕ لا .. بل هي ربة البيت ومربية الأجيال وصانعة الرجال .

🔴 فما هو مرادهم من هذا ؟!!

👂اسمعي ..  وعي ..  وتنبهي .

🔴 لما كان المسلمون يلحقون بالأعداء الخسائر الفادحة .
أخذوا دراسة طوييييلة جدا
عن سر التربية البطولية وهذه الشجاعة .

☄ مع أن النصر من الله وحدة .
لكن هناك سبب في هذه البطولة والشجاعة .

🔴 فرأوا أن السر هو التربية .
من أين هذه التربية طبعا من البيت .

☄ ففكروا وتآمروا وقرروا
على هذه المرأة.
🔴 كيف يصنعون يقتلونها ؟
⭕ لا .. معها رجال سيثأرون .

🔴 يخطفونها ؟
⭕ لا .. معها رجال سيبحثون .

💥 نغزوها ونعطيها ونغريها ؟
فكانت هذه الخطة الناجحة التي نجحوا بها .

🔴 وقعدوا بعد تلك الهزائم الضارية
فقالوا :

*كأس وغانية يفعلان بالمسلمين ما لا يفعله ألف مدفع*

ركزوا على هذه العبارة .

🎼 ولما غنت المرأة ونزعت حجابها
📽 ورفعت إلى منصة الغناء .
والمسرح .

☄ انشغل بها الشباب السذج والأغبياء من الرجال والقادة والساسة .

☄ فاحتل الأعداء فلسطين تحت مسمى الحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي في المنطقة .

☄  ثم العراق .. ثم .. وثم… الخ

🔴 والناس مخدرين بغناء المغنيين والمغنيات .
ومنشغلين بتحليلات الأغبياء من السياسين .

☄ وكل هذا قد حصل ومع هذا
لا يزال الأعداء إلى اليوم والغد وبعده
🔴 في مطالبة المرأة بنزع الحجاب وحرق الجلباب
تحت مسمى الحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي في المنطقة .

🔥 ومشاركة الرجل في السوق والشارع واشغال المرأة عن تربية الرجال والأجيال .

🔴 فيا أيتها الأم .. ويا أيتها الأخت .

☄ احذري أن تتفاقم علينا الهزائم الضارية ويجتاح الأعداء بقية البلدان بسببك أنت .

🔵 { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }

☄ وربي ولدك على الصدق والعفاف والصلاح .

💥 وابنتك على الطهر والحشمة والعفاف .

☄ وكل يربي جيله بعد جيل حتى تعود لنا قوتنا .
ونعيش حياة حقيقة

🔴 فسعادتنا بإذن الله في حسن تربية الأم لأبنائها
على الخير منذ نعومة أظفارهم .

🔴 وإياك أن تغتري بدعاوى الأعداء 
فهم يعطونك وجه الرحمة والعطف عليك ليعطوك عسلا على شفرة الموس لو لعقتيه قطع لسانك .

🔴 ولو أعرضت عنه سلمت اللسان من القطع مهما كان اغراء العسل وحلو مذاقه .

🔴 فتنبهي لهذا ولا يغرك اغراء الاعداء وادعائاتهم .

وحافظي على حجابك .. جلبابك .. بيتك .. تربية أبنائك ..

حافظي على نفسك أن يغضب الله عليك .

أسأل الله أن يرد نساء المسلمين إلى الحق مردا جميلا .
وأن يثبتنا جميعا على دينه والتمسك به .

والله الموفق والحمدلله على كل حال .

✍ كتبه /
أبو عبدالله عبدالرقيب بن أمين .