❗️( من لم يُكفّر النصارى أو شك في كفرهم فهو كافر وهذا بإجماع أهل العلم )
🔘قال الله تبارك وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }
[سورة البيّنة | الآية: ٦]
🔘وقال الله تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ) المائدة/ 17 ،
🔘وقال تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ) (سورة المائدة/ الآية : ٧٢ ،
🔘وقال تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (سورة المائدة/ 73 ، )
🔘وقال تعالى : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ . اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (سورة التوبة/ 30 ، 31 .)
🔘و قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً ) (سورة النساء /150-151 .)
🔘وفي صحيح مسلم (153) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار ) .
🔘قال النووي رحمه الله :
" َأَمَّا الْحَدِيثُ فَفِيهِ نَسْخُ الْمِلَلِ كُلِّهَا بِرِسَالَةِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ) : أَيْ مِمَّنْ هُوَ مَوْجُودٌ فِي زَمَنِي وَبَعْدِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَكُلُّهُمْ يَجِبُ عَلَيْهِ الدُّخُولُ فِي طَاعَتِهِ . وَإِنَّمَا ذَكَرَ الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيَّ تَنْبِيهًا عَلَى مَنْ سِوَاهُمَا ، وَذَلِكَ لِأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَهُمْ كِتَابٌ ؛ فَإِذَا كَانَ هَذَا شَأْنَهُمْ مَعَ أَنَّ لَهُمْ كِتَابًا ، فَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَا كِتَابَ لَهُ أَوْلَى . وَاللَّهُ أَعْلَمُ ." انتهى
📚.( من كتاب شرح صحيح مسلم ج٢ ص١٨٨ )
⛔فمثل هذا لا يخفى على موحِّد ، إلا أن يكون التوحيد والشرك عنده سواء !!!!!!!!!!
👈🏽. قال ابن حزم – رحمه الله - :
واتّفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفاراً .
📚" من كتاب مراتب الإجماع " ( ص 119 ) .
👈🏽. وقال القاضي عياض – رحمه الله - :
ولهذا نُكَفّر من دان بغير ملة المسلمين من الملل ، أو وقف فيهم ، أو شك ، أو صحح مذهبهم ، وإن أظهر مع ذلك الإسلام ، واعتقده ، واعتقد إبطال كل مذهب سواه : فهو كافر بإظهار ما أظهره من خلاف ذلك .
📚" الشفا في أحوال المصطفى " ( 2 / 610 ) .
👈🏽. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
قد ثبت في الكتاب ، والسنَّة ، والإجماع : أن من بلغته رسالته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به : فهو كافر ، لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد ؛ لظهور أدلة الرسالة ، وأعلام النبوة .
📚" مجموع الفتاوى " ( 12 / 496 ) .
👈🏽. وقال – رحمه الله – أيضاً - :
إن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام .
📚" مجموع الفتاوى " ( 35 / 201 ) .
👈🏽. وقال الحجاوي - رحمه الله - :
من لم يكفر من دان بغير الإسلام ، كالنصارى ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم : فهو كافر .
📚" كشاف القناع " ( 6 / 170 ) .
📚 وفي الإقناع ـ أيضا ـ للحجاوي ، وشرحه ، للبهوتي (6/170) :
" ( وقال الشيخ [ أي : شيخ الإسلام ابن تيمية ] : من اعتقد أن الكنائس بيوت الله ، وأن الله يُعبد فيها ، وأن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله ، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه ) فهو كافر، لأنه يتضمن اعتقاد صحة دينهم ، وذلك كفر كما تقدم ( أو أعانهم على فتحها ) أي الكنائس ( وإقامة دينهم ، و ) اعتقد ( أن ذلك قربة أو طاعة : فهو كافر ) ؛ لتضمنه اعتقادَ صحة دينهم . ( وقال ) الشيخ ( في موضع
آخر : من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله : فهو مرتد . وإن جهل أن ذلك مُحَرّم : عُرِّف ذلك ؛ فإن أصر : صار مرتدا ) ، لتضمنه تكذيب قوله تعالى : { إن الدّين عند الله الإسلام }" . انتهى .
👈🏽وسُئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
ما حكم مَن لم يكفِّر اليهود والنصارى ؟ .
فأجاب :
👈🏽👈🏽👈🏽هو مثلهم ، مَن لم يكفر الكفار : فهو مثلهم ، الإيمان بالله هو تكفير من كفّر به ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من وحَّد الله وكفر بما يُعبد من دون الله ، حَرُمَ ماله ودمه وحسابه على الله ) ، ويقول جل وعلا : ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .
👈🏽فلا بد من الإيمان بالله ، وتوحيده والإخلاص له ، والإيمان بإيمان المؤمنين ، ولا بد من تكفير الكافرين ، الذين بلغتهم الشريعة ولم يؤمنوا ، كاليهود ، والنصارى ، والمجوس ، والشيوعيين ، وغيرهم ، ممن يوجد اليوم ، وقبل اليوم ، ممن بلغتهم رسالة الله ولم يؤمنوا ، فهم من أهل النار كُفّار ، نسأل الله العافية .
📚" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 28 / 46 ، 47 )