قال الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :
الهادي المقبور بصعدة إمام من أئمة الضلال أدخل الإعتزال وهو تلميذ أبي القاسم البلخي ، البلخي هذا معتزلي من رؤوس الإعتزال ، وأيضاً سفك دماء المسلمين باليمن ولا يقال إنه سفك دمائهم من أجل أن هناك باطنية ، الباطنية ما حدث إلا في آخر أمر الهادي ، وأيضاً رايته في أحكامه يستخف بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .......
فالمهم أنه أدخل شراً كبيراً إلى اليمن ، سفك أيضاً دماء اليمنيين ، وأدخل عليهم الإعتزال ، وكذلك أيضاً تنقص كتب السنة وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والله المستعان .
الهادي المقبور بصعدة إمام من أئمة الضلال أدخل الإعتزال وهو تلميذ أبي القاسم البلخي ، البلخي هذا معتزلي من رؤوس الإعتزال ، وأيضاً سفك دماء المسلمين باليمن ولا يقال إنه سفك دمائهم من أجل أن هناك باطنية ، الباطنية ما حدث إلا في آخر أمر الهادي ، وأيضاً رايته في أحكامه يستخف بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .......
فالمهم أنه أدخل شراً كبيراً إلى اليمن ، سفك أيضاً دماء اليمنيين ، وأدخل عليهم الإعتزال ، وكذلك أيضاً تنقص كتب السنة وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والله المستعان .
وأذكر أنه قال في شخص من خصومه تبرز إلي فإن قتلتني استراح الكفار ، أي يرى خصومه كفاراً ، وإن قتلتك يستريح المسلمون ، قاله لخصم من خصومه ، أنا قد نقلت هذا في كتاب < صعقة الزلازال لنسف أباطيل الرفض والإعتزال > أنه يكفر من يخالفه ، وعبدالله بن حمزة أيضاً يكفر من يخالفه وهكذا طريقهم أنهم يكفرون من خالفهم ، الأئمة الذين في زمن الأتراك والأتراك يكفرون الأئمة ، فينبغي أن يُتنبه لهذا ، وفي السياسات لا يبالون بتكفير الأخرين من أجل أن يشجعون معهم على هذا والله المستعان .
من شريط الأجوبة على أسئلة العيزري .
من شريط الأجوبة على أسئلة العيزري .
وقال أيضا فيه :
هو شيعي ، وأدخل التشيع إلى اليمن ، وهو رجل رائي ، رأيت في بعض كتبه أنه يصحح أحاديث ضعيفة لا أصل لها ، ويضعف أحاديث صحيحة ثابتة في الصحيحين .
فهو من نوع المعتزلة المبتدعة ، لسنا نجامل ، ولسنا نداري الناس بما يغضب ربنا ، ولكنه قد أفضى إلى ما قدم ، وهو يبغض الرافضة ، وعنده قسطه من الرفض فهو يقول : نتوقف في أبي بكر وعمر لا نسبهما ، ولا نترضى عنهما ، ومثل هذا لا يتوقف عنه ، وذكر هذا يحيى بن حمزة في رسالته ( الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين ) ، ثم بعد ذلك أيضاً في باب الأسماء والصفات هو معتزلي ، فنحن لا نركن عليه ولا على كتبه .
هو شيعي ، وأدخل التشيع إلى اليمن ، وهو رجل رائي ، رأيت في بعض كتبه أنه يصحح أحاديث ضعيفة لا أصل لها ، ويضعف أحاديث صحيحة ثابتة في الصحيحين .
فهو من نوع المعتزلة المبتدعة ، لسنا نجامل ، ولسنا نداري الناس بما يغضب ربنا ، ولكنه قد أفضى إلى ما قدم ، وهو يبغض الرافضة ، وعنده قسطه من الرفض فهو يقول : نتوقف في أبي بكر وعمر لا نسبهما ، ولا نترضى عنهما ، ومثل هذا لا يتوقف عنه ، وذكر هذا يحيى بن حمزة في رسالته ( الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين ) ، ثم بعد ذلك أيضاً في باب الأسماء والصفات هو معتزلي ، فنحن لا نركن عليه ولا على كتبه .
راجع كتاب المصارعة ( ص 130 ) .
