الأربعاء، 1 فبراير 2017

الدرس الثالث


✒ الدرس الثالث
من الدروس المتعلقة

📚 بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد

🔴 فقد كانت مذاكرتنا في درسنا السابق حول  قاعدتين من أهم
قواعدالتفسير

🔴 الأولى:العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب.

🔴 الثانية :
قد تتعدد الأسباب والنازل واحد.

☄ في يومنا هذا نأخذ

💥 مسألة
تتعلق بصيغة سبب النزول.

🔴 اعلم رحمك الله أن صيغة سبب النزول على قسمين :
☄صيغة صريحة
☄ وصيغة محتملة

🔴 الصيغة الصريحة :
تأتي نصا صريحا
☄ فإذا قال الراوي سبب نزول هذه الآية كذا
أو سئل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن كذا فنزلت آية كذا هتان صيغتان صريحتان.

🔴 الثانية :
الصيغة المحتملة
وهي

✒ قال الامام الوادعي رحمه الله
( وتكون الآية محتملة للسببية وذلك لما تضمنته الآية من الأحكام إذا قال الراوي نزلت هذه الآية في كذا فذلك يراد به تارة أنه سبب النزول وتارة أنه داخل في معنى الآية.
وكذا إذا قال أحسب هذه الآية نزلت في كذا أو ما أحسب هذه الآية إلا نزلت في كذا فإن الراوي بهذه الصيغة لا يقطع بالسبب فهاتان صيغتان تحتملان السببية

💥 فائدة مهمة
✒ قال الامام الوادعي
من القرآن ما نزل لسبب ومنه ما نزل ابتداء بعقائد الإيمان وواجبات الإسلام وغير ذلك من التشريع وإنما ذكرت هذا لأن بعضهم طالبني في ذات مرة أن أذكر سببا آخر لقوله تعالى {ومنهم من عاهد الله}
الآية – عندما قلت له إن القصة التي وردت في ثعلبة ضعيفة. وكذا قوله تعالى {يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا}
إلى آخر الآيات عندما قلت لبعضهم إن ما ورد أنها نزلت في علي وفاطمة ليس بصحيح وقد ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات ووافقه السيوطي فأحببت التنبيه على هذا لئلا يظن من لم يمارس سبب النزول أن لكل آية سببا.أ.هــ

إلى هنا وفق الله الجيع لمايحبه الله ويرضاه
والحمدلله .