الأربعاء، 1 فبراير 2017

الدرس الرابع


✒ الدرس الرابع
من الدروس المتعلقة
📚 بـ(الصحيح المسند من أسباب النزول)
للامام الوادعي رحمه الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

🔴 فقد تقدم في الدروس السابقة معرفة شيئ من قواعد التفسير مع مسألة مهمة وفائدة ذكرها الامام الوادعي رحمه الله في مقدمة كتابه هذا الذي بين أيدينا

🔴 وفي يومنا هذا درسنا متعلق بسورة الفاتحة

⭕ فنقول :
🔴 سورة الفاتحة سورة مكية على القول الراجح وآياتها سبع آيات

🔴 ولم يذكر الامام الوادعي  لها سبب نزول

☄ وربما لم يجد سببا على  شرط الكتاب
📚 الصحيح المسند من أسباب النزول

💥 وذِكْرنا لهذه السورة ولغيرها ممن لم يذكر
لها الامام الوادعي سبب نزول من باب الفائدة والاستطراد

✒قال الشوكاني رحمه الله
📚 في فتح القدير
« وقد أخرج الواحدي في أسباب النزول، والثعلبي في تفسيره عن علي رضي الله عنه قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش ).أ.هـ

✒ وقال ابن أبي زمنين وهي مكية كلها

✒ وقال القرطبي رحمه الله
📚 في تفسيره
« وفي الفاتحة من الصفات ما ليس لغيرها، حتى قيل: إن جميع القرآن فيها. وهي خمس وعشرون كلمة تضمنت جميع علوم القرآن. ومن شرفها أن الله سبحانه قسمها بينه وبين عبده، ولا تصح القربة إلا بها، ولا يلحق عمل بثوابها، وبهذا المعنى صارت أم القرآن العظيم » أ.هـ

🔴 أسماء هذه السورة

✒ قال الإمام القرطبي
« في أسمائها وهي أثنا عشر اسما ثم ذكرها رحمه الله وأنها تسمى الصلاة أي سورة الصلاة.سورة الحمد.فاتحة الكتاب.أم الكتاب.أم القرآن.المثاني يعني بالسبع المثاني. القرآن العظيم..الشفاء.الأساس.
الوافية.الكافية »أ.هــ

🔴 فضائل هذه السورة نذكر ماتيسر منه إن شاءالله في الغد والعذر منكم على الاطالة  .

إلى هنا وفق الله الجميع لمايحبه الله ويرضاه

والحمدلله