الالزامات وقطع دابر الموتفكات
رد على الذين نسبوا لشيخينا العلامة الحجوري سب صاحب خير المقامات
➖➖➖➖➖➖
أولاً : المقدمة
لقد حرص أتباع الموتفكات البرمكية والمدخلية على الصاق البواطل في جناب شيخنا الكريم حتى نسبوا له أقوالاً غاية في الكفر والزندقة وهو في غاية البرائة منها وقد دخلت مرة على شيخنا ( 1427هـ ) وقلت له : هذه المرة يقولون : إنك قلت : [ كيت وكيت ،، ويأتون بفتاوى العلماء وينسبونها إنها رد عليك ] فقال : [ لو قلت فعلا هذا الكلام فكلامهم ينطبق علي ولكني سني والحمدلله ولا أقول هذا الكلام وهذا من قول الصوفية الغلاة وليس من قولي أنا وهؤلاء العلماء أفتوا بحق ولو سئلت بنفس السؤال لأجبت بنفس جوابهم ] !! اهـ [ من حفظي ]
رد على الذين نسبوا لشيخينا العلامة الحجوري سب صاحب خير المقامات
➖➖➖➖➖➖
أولاً : المقدمة
لقد حرص أتباع الموتفكات البرمكية والمدخلية على الصاق البواطل في جناب شيخنا الكريم حتى نسبوا له أقوالاً غاية في الكفر والزندقة وهو في غاية البرائة منها وقد دخلت مرة على شيخنا ( 1427هـ ) وقلت له : هذه المرة يقولون : إنك قلت : [ كيت وكيت ،، ويأتون بفتاوى العلماء وينسبونها إنها رد عليك ] فقال : [ لو قلت فعلا هذا الكلام فكلامهم ينطبق علي ولكني سني والحمدلله ولا أقول هذا الكلام وهذا من قول الصوفية الغلاة وليس من قولي أنا وهؤلاء العلماء أفتوا بحق ولو سئلت بنفس السؤال لأجبت بنفس جوابهم ] !! اهـ [ من حفظي ]
ثانياً : الالزامات
ومن موتفكاتهم وبرمكياتهم ومدخلياتهم قولهم : إن شيخنا العلامة الحجوري يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عياذا بالله من هذا القول اولاً ومن هذا الفجور في الخصومات ثانياً )
فأقول لهم : يامعشر المؤتفكات فتك الله بكم وكفى المسملين شركم بما أنكم تتهمون الشيخ بهذه التهمة الخطيرة فأنتم بين ثلاثة أمور ليس لها رابع :
1ـ الأمر الأول :
إما أن تكفروا الشيخ الحجوري وتفضحون أنكم تكفيريون وليس ببعيد أنكم تكفروه خفية وليس عندكم الجرئة في اظهار ذلك
2ـ الأمر الثاني :
وإما أن لاتكفروه فتفضحون أنكم مرجئة إذ تعتقدون أن الشيح يطعن في جناب الرسول الكريم ثم تعتقدون أن هذا الفعل ليس بكفر وقد علم بالاتفاق أن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر مخرج من الملة إلا في حق المجنون والنائم وغير المتعمد
3ـ الأمر الثالث :
وإما أن تتوبوا إلى الله تعالى من اتهام الشيخ بالكذب والبهتان وتقلعوا عن الغلو والعدوان
ومن موتفكاتهم وبرمكياتهم ومدخلياتهم قولهم : إن شيخنا العلامة الحجوري يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عياذا بالله من هذا القول اولاً ومن هذا الفجور في الخصومات ثانياً )
فأقول لهم : يامعشر المؤتفكات فتك الله بكم وكفى المسملين شركم بما أنكم تتهمون الشيخ بهذه التهمة الخطيرة فأنتم بين ثلاثة أمور ليس لها رابع :
1ـ الأمر الأول :
إما أن تكفروا الشيخ الحجوري وتفضحون أنكم تكفيريون وليس ببعيد أنكم تكفروه خفية وليس عندكم الجرئة في اظهار ذلك
2ـ الأمر الثاني :
وإما أن لاتكفروه فتفضحون أنكم مرجئة إذ تعتقدون أن الشيح يطعن في جناب الرسول الكريم ثم تعتقدون أن هذا الفعل ليس بكفر وقد علم بالاتفاق أن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر مخرج من الملة إلا في حق المجنون والنائم وغير المتعمد
3ـ الأمر الثالث :
وإما أن تتوبوا إلى الله تعالى من اتهام الشيخ بالكذب والبهتان وتقلعوا عن الغلو والعدوان
اختاروا أيها شئتم أما نحن فقد عرفناكم وعرفنا أسباب حقدكم وغيضكم ولكن من باب : [ الدين النصيحة ] اختاروا الثالثة !!
ثالثاً : الخاتمة
ياقومنا : شيخنا الحجوري اختلف مع ربيع وحاشية الموتفكات التابعة له وليس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتمنى التفريق !!!
ياقومنا : شيخنا الحجوري اختلف مع ربيع وحاشية الموتفكات التابعة له وليس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتمنى التفريق !!!
كتبه
ابوالعباس انور الرفاعي
26 ـ 5 ـ 1438 هـ
ابوالعباس انور الرفاعي
26 ـ 5 ـ 1438 هـ
