الجمعة، 24 فبراير 2017

الدرس الثالث والعشرون من دروس كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لمحمد بن عبدالوهاب رحمه الله


               ✒ الدرس الثالث والعشرون

📚 من دروس
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
لمحمد بن عبدالوهاب رحمه الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

✒ قال المؤلف رحمه الله

🔵 وقول الله تعالى :
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }  يوسف : ١٠٨  .

💥 الشرح

🔴 هذه الآية مناسبتها واضحة لباب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ـــ
وذلك أن العبد يدعو إلى الله تعالى وغاية اهتمامه أن تكون دعوته إلى التوحيد خالصة لوجه الله .

🔵 وقوله تعالى
{ قل هذه سبيلي }
⭕ أي طريقتي ومنهجي الذي أسير عليه

🔵 { أدعو إلى الله على بصيرة }

⭕ أي أدعو إلى توحيد الله وعبادته على علم بما أدعوا إليه إذ لا يجوز التأهل إلى الدعوة إلى الله قبل العلم .

🔴 فلابد من العلم قبل القول والعمل كما سبق تقرير ذلك في دروس الأصول الثلاثة للمؤلف رحمه الله

✒ قال العلامة الفوزان حفظه الله
📚 في كتابه إعانة المستفيد (ج١٠١/١ )
" يأمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُعلن للناس عن بيان منهجه ومنهج أتباعه، وهو الدعوة إلى الله على بصيرة، فدل على أن من لم يدع على بصيرة فإنه لم يحقق اتباع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإن كان عالماً وفقيهاً "أ.هـــ

🔴 ثم ذكر المؤلف رحمه الله حديثي ابن عباس وسهل بن سعد رضي الله عنهم
يأتي الحديث عنهما إن شاء الله

🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله