الدرس الخامس عشر من دروس الأربعين النووية
الدرس الخامس عشر
📚 من دروس الأربعين النووية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
💥 قال الإمام النووي رحمه الله
💥 الحديث الحادي عشر
🔵 عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب- سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته - رضي الله عنهما - قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
📚 رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
🔴 قلت: وصححه الألباني في
📚 صحيح الجامع برقم(٣٣٧٧)وهو في
📚 صحيح الترغيب برقم( ١٧٣٧)
💥 وقد جاء بلفظ
🔵 «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة» .
📚 رواه أحمد والترمذي وابن حبان
🔴 وصححه الألباني في
📚 صحيح الجامع برقم(٣٣٧٨)وهو في
📚 صحيح الترغيب برقم( ٢٩٣٠ )
💥 وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الشريعة وهو أصل في الورع وله تعلق
🔵 بحديث النعمان بن بشير الذي سبق دراسته( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه)
✒️ قال ابن دقيق العيد
" ومعناه: أترك ما شككت فيه واعدل إلى ما لا تشك فيه " أ.هـ
✒️ وقال النووي " فيه دليل على أن المتقي ينبغي له أن لايأكل المال الذي فيه شبهة كما يحرم عليه أكل الحرام"أ.هـ
🔴 قلت : لذا كان بعض السلف يقول إذا أتاني أمر فيه ريبة تركته وما أسهلها على النفس.
💥 فيستفاد من هذا
📌 أن الحديث فيه دلالة على اجتناب مايرتاب منه سواء في الطهارة أو في الأحكام أو في المجالسة ( حتى المجالسة ينبغي أن تتخذ جلساء تطمئن إليه نفسك
واسعى جاهدا لمافيه خيري الدنيا والآخرةبيقين دون ريب ولاشك.
📌 وفيه براءة الذمة بالعدول إلى الأمور المتيقنة( فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة)
💥 ومفاد الحديث اعدل إلى مالا ريب فيه وما يطمئن به قلبك وتسكن إليه نفسك بمفهوم الشرع
لا على مفهوم هواك وذوقك
والله الموفق
⭕️ نكتفي بهذا القدر ولنا لقاء آخر إن شاء الله.
والحمدلله رب العالمين