الجمعة، 3 مارس 2017

الدرس التاسع عشرمن دروس الأربعين النووية

 الدرس التاسع عشر
📚 من دروس الأربعين النووية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
💥 قال الإمام النووي رحمه الله
💥 الحديث الخامس عشر
🔵 عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
📚 رواه البخاري ومسلم.


⚪️ قال ابن دقيق العيد
قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر" يعني من كان يؤمن الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله الموصل إلى رضوان الله" أ.هـ
✒️ قال العلامة العباد
" الجمع بين الإيمان بالله واليوم الآخر، وذلك إما ترغيبا في فعل الخير ليحصل الأجر، وإما ترهيبا من فعل الشر حتى يسلم من الوزر " أ.هـ

⚪️ قلت : وهذا الحديث من الأحاديث العظيمة المتعلقة بالآداب الإسلامية

⭕️ وفيه الدلالة  على أن من صفات المؤمن بالله واليوم الآخر
🔴 أن يقل خيرا أو يصمت
🔴 ومن صفاته  إكرام الجار
🔴ومن صفاته إكرام الضيف
✒️ قال بعض العلماء" جماع آداب الخير يتفرع من أربعة أحاديث وذكروا منها هذا الحديث"

⭕️ وفيه وجوب السكوت إلا في الخير

⭕️ وفيه الأمر بحفظ اللسان .

🔵 وفي الحديث" من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة "
📚 رواه البخاري من حديث سهل بن سعد

⭕️ وفي الحديث وجوب إكرام الجار
💥 ومن إكرامه الإحسان إليه ببذل الندى وكف الأذى وطلاقة الوجه
💥 ومن ذلك حفظ حق الجوار وذلك أن لايؤذيه في نفسه وماله وعرضه.
💥 ومن الإكرام
🔵 " إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك»
📚 رواه مسلم وغيره من حديث أبي ذر

🔴 وتذكر أخي المبارك

🔵 ماجاء من حديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به»
📚 رواه أحمد وغيره
 🔴 يصححه الإمام الألباني في صحيح الجامع برقم
(٥٥٠٥)

 🔵 وقد جاء في الأدب المفرد بلفظ
 "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه"
📚 صححه الألباني في الصحيحة برقم (١٤٩)

⭕️ وفي الحديث وجوب إكرام الضيف بما يعد إكراما.
💥 ومن إكرامه التبشبش في وجهه والتلطف معه بجميل العبارات
⭕️ ومن إكرامه إطعامه

💥 وتمام الضيافة ثلاثة أيام بلياليها
🔵 لحديث أبي شريح العدوي
📚 عندالبخاري ومسلم
قال: سمعت أذناي، وأبصرت عيناي، حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته» قال: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: «يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»
🔵 وجاء بلفظ" «الضيافة ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه»، قالوا: يا رسول الله، وكيف يؤثمه؟ قال: «يقيم عنده ولا شيء له يقريه به»
📚 وهذا لفظ مسلم

نكتفي بهذا القدر
والله الموفق
والحمدلله رب العالمين