الجمعة، 3 مارس 2017

الدرس الثالث من دروس الأربعين النووية


الدرس الثالث

من دروس الأربعين النووية

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

💥 فقد كان درسنا السابق متعلق بحديث  عمر بن الخطاب رضي الله ويقال له حديث جبريل الطويل

🔴وعُلم أن هذا الحديث عظيم وفوائده عديدة ومتعلق بمراتب الدين

ويعتبره أهل العلم أم السنة كما أن الفاتحة أم القرآن

✒️ قال النووي في شرح صحيح مسلم

         (ج١٦٠/١)

" واعلم أن هذا الحديث يجمع أنواعا من العلوم والمعارف والآداب واللطائف، بل هو أصل الإسلام، كما حكيناه عن القاضي عياض".

✒️ وقال القرطبي كما في الفتح (١٢٥/١)

 "هذا الحديث يصلح أن يقال له أم السنة؛ لما تضمنه من جمل علم السنة".

✒️وقال ابن دقيق العيد في شرح الأربعين: "فهو كالأم للسنة، كما سميت الفاتحة أم القرآن؛ لما تضمنته من جمعها معاني القرآن".

✒️ وقال ابن رجب كمافي جامع العلوم والحكم (٩٧/١) : "وهو حديث عظيم يشتمل على شرح الدين كله، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخره: "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"

💥 مايستفاد من الحديث

📚 فوائد الحديث كثيرة وقد ذكر شيخنا يحيى في تعليقه على الأربعين النووية

سبعين فائدة

📚 ومن فوائده

💥 أن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بالأعمال الباطنة.

💥وأن الإسلام والإيمان والإحسان كل يسمى دينا.

⭕️ ولذ سميت مراتب الدين الثلاثة

💥 وفيه ذكر علامة من علامات الساعة وهي أن تلد الأمة ربتها .

💥وفيه وجوب الإيمان بالقدر وأن ما قدره الله على الإنسان من خير أو شر يجب الرضى به.

✒️ قال ابن عثيمين

💥وفيه دليل على تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على العلماء والفضلاء والملوك"أ.هـ

💥وفيه التهيئ للعلم وطلبه.

✋️نكتفي بهذا القدر

والحمدلله رب العالمين