الدرس الثالث من دروس الأربعين النووية
الدرس الثالث
من دروس الأربعين النووية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
💥 فقد كان درسنا السابق متعلق بحديث عمر بن الخطاب رضي الله ويقال له حديث جبريل الطويل
🔴وعُلم أن هذا الحديث عظيم وفوائده عديدة ومتعلق بمراتب الدين
ويعتبره أهل العلم أم السنة كما أن الفاتحة أم القرآن
✒️ قال النووي في شرح صحيح مسلم
(ج١٦٠/١)
" واعلم أن هذا الحديث يجمع أنواعا من العلوم والمعارف والآداب واللطائف، بل هو أصل الإسلام، كما حكيناه عن القاضي عياض".
✒️ وقال القرطبي كما في الفتح (١٢٥/١)
"هذا الحديث يصلح أن يقال له أم السنة؛ لما تضمنه من جمل علم السنة".
✒️وقال ابن دقيق العيد في شرح الأربعين: "فهو كالأم للسنة، كما سميت الفاتحة أم القرآن؛ لما تضمنته من جمعها معاني القرآن".
✒️ وقال ابن رجب كمافي جامع العلوم والحكم (٩٧/١) : "وهو حديث عظيم يشتمل على شرح الدين كله، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في آخره: "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"
💥 مايستفاد من الحديث
📚 فوائد الحديث كثيرة وقد ذكر شيخنا يحيى في تعليقه على الأربعين النووية
سبعين فائدة
📚 ومن فوائده
💥 أن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا يفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بالأعمال الباطنة.
💥وأن الإسلام والإيمان والإحسان كل يسمى دينا.
⭕️ ولذ سميت مراتب الدين الثلاثة
💥 وفيه ذكر علامة من علامات الساعة وهي أن تلد الأمة ربتها .
💥وفيه وجوب الإيمان بالقدر وأن ما قدره الله على الإنسان من خير أو شر يجب الرضى به.
✒️ قال ابن عثيمين
💥وفيه دليل على تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على العلماء والفضلاء والملوك"أ.هـ
💥وفيه التهيئ للعلم وطلبه.
✋️نكتفي بهذا القدر
والحمدلله رب العالمين