الجمعة، 9 فبراير 2018

الدرس السابع و الستون

الدرس السابع و الستون

📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة

للعلامة المحدث والناصح الأمين

يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

✒ قال المؤلف - حفظه الله -

77 ـــــ النزول إلى السجود على اليدين،

🔵  والدليل حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا قال سمع الله لمن حمده، لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ساجدا، ثم نقع سجودا بعده.
📚  متفق عليه

🔴 وانحناء الظهر يكون في النزول على اليدين.

💥 التعليق :

هذه المسـألة اجتهادية .

🔴 واختلف أهل العلم في الهوي إلى السجود فمنهم من قال ينزل على  ركبتيه ومنهم من قال على يديه كما ذهب إلى هذا المؤلف ــ حفظه الله ــ

☄ وهو الراجح والله أعلم .

🔵 لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير و ليضع يديه قبل ركبتيه "
📚 أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما

🔴 وصححه الألباني  ـــ رحمه الله ــــ

📚 في صحيح الجامع
 برقم : 595

🔵 وأما حديث وائل بن حجر رضي الله عنه أنه قال :

" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه "

☄ هذا الحديث ضعيف

🔴 ضعفه الألباني
📚 في المشكاة برقم : 898 .

🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله