الدرس السابع و الستون
📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة
للعلامة المحدث والناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .
✒ قال المؤلف - حفظه الله -
77 ـــــ النزول إلى السجود على اليدين،
🔵 والدليل حديث البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا قال سمع الله لمن حمده، لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ساجدا، ثم نقع سجودا بعده.
📚 متفق عليه
🔴 وانحناء الظهر يكون في النزول على اليدين.
💥 التعليق :
هذه المسـألة اجتهادية .
🔴 واختلف أهل العلم في الهوي إلى السجود فمنهم من قال ينزل على ركبتيه ومنهم من قال على يديه كما ذهب إلى هذا المؤلف ــ حفظه الله ــ
☄ وهو الراجح والله أعلم .
🔵 لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير و ليضع يديه قبل ركبتيه "
📚 أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما
🔴 وصححه الألباني ـــ رحمه الله ــــ
📚 في صحيح الجامع
برقم : 595
🔵 وأما حديث وائل بن حجر رضي الله عنه أنه قال :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه "
☄ هذا الحديث ضعيف
🔴 ضعفه الألباني
📚 في المشكاة برقم : 898 .
🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله