الدرس التسعون
📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة
للعلامة المحدث والناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .
✒ قال المؤلف - حفظه الله .
💥 في ذكر أسماء الله الحسنى بـأدلتها :
الخير .. الحافظ .. الحفيظ .
🔴 الدليل :
🔵 قال الله تعالى :
{ فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين }
يوسف : ٦٤ .
✒ وقال تعالى :
{ إن ربي على كل شيءٍ حفيظ }
هود : ٥٧ .
💥 التعليق :
🔴 الخير :
هذا الإسم استنبطه المؤلف من الآية المذكورة
🔴 وقد جاء على سبيل الإضافة ولم أقف على من تقدم من العلماء أفرده كإسم مع علمي القاصر .
والمؤلف ـــ حفظه الله ـــ له رؤيته في ذلك
وله في ذلك أدلة :
🔵 قال تعالى مخبرا عن المؤمنين :
{ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين}
المؤمنون : ١٠٩ .
🔵 وقال تعالى:
{ ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين }
الأعراف : ٨٩ .
🔵 وقال سبحانه :
{فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين}
الأعراف: ٨٧ .
🔵 وقال الله :
{وارزقنا وأنت خير الرازقين}
المائدة: ١١٤.
🔵 وقال الله :
{وارحمنا وأنت خير الغافرين}
لأعراف : ١٥٥.
🔵 وقال الله :
{ إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين}
الأنعام : ٥٧.
🔵 قال تعالى:
{ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين}
آل عمران : ٥٤ .
🔵 وقال الله :
{وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين}
المؤمنون: ٢٩ .
🔵 وقال الله :
{بل الله مولاكم وهو خير الناصرين}
آل عمران : ١٥٠ .
🔵 وقال سبحانه وتعالى:
{رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين}
الانبياء: ٨٩.
🔴 الحافظ .. الحفيظ :
✒ قال الخطابي
ـــ رحمه الله ـــ
📚 في شأن الدعاء
صــ ٦٧ ــ ٦٨ .
"الحفيظ هو الحافظ فعيل بمعنى فاعل كالقدير والعليم يحفظ السموات والأرض وما فيها لتبقى مدة بقائها فلا تزول ولا تندثر
🔵 كقوله - عز وجل -:
{ ولا يئوده حفظهما }
البقرة: ٢٥٥.
🔵 وقال:
{ وحفظا من كل شيطان مارد }
الصافات: ٧ .
⭕ أي حفظناها حفظا والله أعلم.
وهو الذي يحفظ عبده من المهالك والمعاطب، ويقيه مصارع السوء
🔵 كقوله سبحانه:
{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } الرعد: ١١ .
⭕ أي: بأمره.
ويحفظ على الخلق أعمالهم، ويحصي عليهم أقوالهم، ويعلم نياتهم وما تكن صدورهم، ولا تغيب عنه غائبة ولا تخفى عليه خافية.
ويحفظ أولياءه، فيعصمهم عن مواقعة الذنوب، ويحرسهم عن مكايدة الشيطان، ليسلموا من شره، وفتنته"أ.هـــــ
✒ وقال الإمام السعدي
📚 في تفسيره
🔵 لقول الله تعالى :
{ إن الله كان على كل شيء حسيبا } النساء : ٨٦ .
" فيحفظ على العباد أعمالهم، حسنها وسيئها، صغيرها وكبيرها، ثم يجازيهم بما اقتضاه فضله وعدله وحكمه المحمود"أ.هـــ
✒ وقال ابن رجب ــ رحمه الله ــ
📚 في جامع العلوم والحكم
(ج ١ / ٤٦٥ ـــ ٤٦٨ )
" وحفظ الله لعبده يدخل فيه نوعان أحدهما حفظه له في مصالح دنياه كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله .
🔵 قال الله عز وجل
{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}.
🔴 النوع الثاني من الحفظ : وهو أشرف النوعين حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان "أ.هــــ مختصرا .
✒ قال ابن القيم
📚 في نونيته ..
وهو الحفيظ عليهم وهو الكفيل ... بحفظهم من كل أمر عان .
🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله