الدرس السادس بعد المائة
📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة
للعلامة المحدث والناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .
✒ قال المؤلف - حفظه الله .
💥 في ذكر أسماء الله الحسنى بـأدلتها :
⚪ النور
🔴 الدليل
🔵 قال تعالى :
{ الله نور السماوات والأرض }
النور : ٣٥ .
⚪ المقيت
🔴 الدليل
🔵 قال تعالى :
{ وكان الله على كل شيئ مقيتا }
النساء : ٨٥ .
⚪ الواسع
🔴 الدليل
🔵 قال تعالى :
{ والله واسع عليم }
البقرة : ٢٤٧ .
⚪ الوارث
🔴 الدليل
🔵 قال تعالى :
{ ونحن الوارثون }
الحجر : ٢٣ .
💥 التعليق :
ومن أسماء الله تعالى التي ذكرها المؤلف ـــ حفظه الله ـــ
🔴 النور :
✒ قال الإمام السعدي
📚 في تفسير أسماء الله الحسنى
صـــ ٢٤٠.
"ومن أسمائه الحسنى النور فالنور وصفه العظيم، وأسماؤه حسنى، وصفاته أكمل الصفات له تعالى رحمة، وحمد، وحكمة، وهو نور السماوات والأرض الذي نور قلوب العارفين بمعرفته، والإيمان به ونور أفئدتهم بهدايته، وهو الذي أنار السماوات والأرض بالأنوار التي وضعها. وحجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ماانتهى إليه بصره من خلقه.
وبنوره استنارت جنات النعيم. والنور الذي هو وصفه من جملة نعوته العظيمة وأما النور المخلوق فهو نوعان:
نور حسي كنور الشمس، والقمر، والكواكب، وسائر المخلوقات المدرك نورها بالأبصار.
والثاني نور معنوي، وهو نور المعرفة، والإيمان، والطاعة فإن لها نورا في قلوب المؤمنين بحسب ما قام في قلوبهم من حقائق المعرفة مواجيد الإيمان، وحلاوة الطاعة، وسرور المحبة.
وهذا النور هو الذي يمنع صاحبه من المعاصي ويجذبه إلى الخير ويدعوه إلى كمال الإخلاص لله، ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي سمعي نوراً وفي بصري نوراً ومن بين يدي نوراً ومن خلفي نوراً وفوقي نوراً وتحتي نوراً اللهم اعطني نورا وزدني نورا"أ.هــــ
🔴 المقيت : المقتدر
✒ قال الزجاج:
📚 في تفسير الأسماء
صـــ ٤٨ ــــ ٤٩.
"قال أهل اللغة: إن المقيت: المقتدر على الشيء، وقال الله عز وجل: { وكان الله على كل شيء مقيتا } أي: مقتدرا"أ.هـــ
✒ وقال العلامة السعدي
📚 في خاتمة تفسيره عند ذكر الأصول والكليات
"المقيت الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات، وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده"أ.هــــ
🔴 الواسع :
وقد ورد ذكر اسمه سبحانه الواسع في تسع آيات من كتاب الله .
⭕ وفي معناه
✒ قال الخطابي
📚 في شأن الدعاء
صــ ٧٢ .
" الواسع : هو الغني الذي وسع غناه مفاقر عباده ووسع رزقه جميع خلقه"أ.هــــ
✒ وقال العلامة السعدي
📚 في خاتمة تفسيره عند ذكر الأصول والكليات
" الواسع الصفات والنعوت ومتعلقاتها بحيث لا يحصي أحد ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم"أ.هـــ
🔴 الوارث : الذي يملك الخلق كلهم ويرثهم بعد فنائهم .
✒ قال الخطابي
📚 في شأن الدعاء
صــ ٩٦ .
" الوارث: هو الباقي بعد فناء الخلق، والمسترد أملاكهم وموارثهم بعد موتهم، ولم يزل الله باقيا مالكا لأصول الأشياء كلها، يورثها من يشاء ويستخلف فيها من أحب "أ.هـــ
✒ وقال الزجاجي
📚 في اشتقاق الأسماء
صـ ١٧٣.
"الله - عز وجل - وارث الخلق أجمعين، لأنه الباقي بعدهم وهم الفانون؛ كما قال - عز وجل -: { إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون "أ.هــــ
🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله