الأحد، 22 أبريل 2018

الدرس الخامس عشر بعد المائة من دروس المبادئ المفيدة في التوحيد والفقه والعقيدة للعلامة المحدث والناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

الدرس الخامس عشر بعد المائة
📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة

للعلامة المحدث والناصح الأمين

يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

✒ قال المؤلف - حفظه الله .

💥 في ذكر أسماء الله الحسنى بـأدلتها :

⚪ الحكم

🔴 الدليل :
🔵 عن أبي شريح هانئ بن يزيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله هو الحكم وإليه الحكم .."
📚 أخرجه أبو داود
( ٤٩٥٥ ) والنسائي ( ٥٣٨٧ )
🔴 وهذا حديث حسن .

⚪ الشافي

🔴 الدليل
🔵 عن عائشة رضي الله عنها , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضا قال :
" أذهب رب الناس اشف أنت الشافي
📚 أخرجه البخاري
( ٥٦٧٥ ) ومسلم رقم ( ٢١٩١)

⚪ المعطي

🔴 الدليل
🔵 عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" .. والله المعطي أنا القاسم :
📚 أخرجه البخاري
( ٣١١٦ ) ومسلم ( ١٠٣٧ )
واللفظ للبخاري
  التعليق

ومن أسماء الله تعالى التي ذكرها المؤلف ـــ حفظه الله ـــ

🔴 الحكم : الذي له الحكم المطلق في السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله .

✒ قال الخطابي :
📚 في شأن الدعاء
صــ ٦١.
" هو الذي سلم له الحكم، ورد إليه فيه الأمر.
🔵 كقوله تعالى:
{ له الحكم وإليه ترجعون }
القصص : ٨٨ .
🔵 وقوله:
{ أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون }
الزمر : ٤٦ .
وقيل: للحاكم حاكم؛ لمنعه الناس عن التظالم، وردعه إياهم "أ.هـــ

✒ وقال العلامة السعدي
📚 في توضيح الكافية الشافية
صـ ١٢٧.
📚 والحق الواضح المبين
صـ ٨٠ .
" ومن أسمائه الحكم العدل الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله، وقسطه، فلا يظلم مثقال ذرة، ولا يحمل أحدا وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه، ويؤدي الحقوق إلى أهلها، فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه.
وهو العدل في تدبيره، وتقديره:
{ إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم }
والحكم العدل الذي إليه الحكم في كل شيء فيحكم تعالى بشرعه، ويبين لعباده جميع الطرق التي يحكم بها بين المتخاصمين، ويفصل بين المتنازعين، من الطرق العادلة الحكيمة، ويحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويحكم فيها بأحكام القضاء، والقدر، فيجري عليهم منها ما تقتضيه حكمته، ويضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها، ويقضي بينهم يوم الجزاء، والحساب، فيقضي بينهم بالحق، ويحمده الخلائق على حكمه حتى من قضى عليهم بالعذاب يعترفون له بالعدل، وأنه لم يظلمهم مثقال ذرة "أ.هــــ

🔴 الشافي : الذي يشفي الصدور والأبدان من جميع الآفات والأمراض شفاء حسيا ومعنويا .

✒ قال الحليمي
📚 كما في الأسماء والصفات للبيهقي
( ج ٢ / ٢١٩ )
"  الله عز وجل يشفي الصدور من الشبه والشكوك ، ومن الحسد والغلول ، والأبدان من الأمراض والآفات ، ولا يقدر على ذلك غيره ، ولا يدعى بهذا الاسم سواه ، ومعنى الشفاء رفع ما يؤذي أو يؤلم عن البدن "أ.هـــ

🔴 المعطي : ذو العطاء الكثير الذي يعطي المصالح والمنافع لمن أراد سبحانه , ويرزق من يشاء بغير حساب لعظيم جوده وعطائه .
لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع .

✒ قال الخطابي
📚 في شأن الدعاء
صــ ٩٤ .
" " فهو – سبحانه - يملك المنع والعطاء، وليس منعه الشيء بخلا  به، لكن منعه حكمة، وعطاؤه جود ورحمة "أ.هــــ

✒ وقال العلامة السعدي
📚 في خاتمة تفسيره عند ذكر الأصول والكليات
"المعطي، المانع"، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، فجميع المصالح والمنافع منه تطلب، وإليه يرغب فيها، وهو الذي يعطيها لمن يشاء، ويمنعها من يشاء بحكمته ورحمته "أ.هــــ

✒ وقال ابن القيم
📚 في نونيته
☄ هو مانع معط فهذا فضله ... والمنع عين العدل للمنان

🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله