الدرس التاسع
من مذاكرتنا للدروس المهمة لعامة الأمة
🔴 للإمام المجدد
عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
🔴 فمما أشار إليه المؤلف رحمه الله
في دروس العامة وتلقينهم وتوضيح ما يشكل عليهم
من قصار السور .. سورة الهمزة .
🔴 وسورة الهمزة سورة مكية
باجماع وآياتها تسع آيات
ونقل ابن كثير
📚 في تفسيره
والشوكاني
📚 في فتح القدير
أقوال أهل العلم في الهمزة واللمزة واختلاف المفسرين في ذلك
أرجحها
مانقله الشوكاني
🔵 عن أبي العالية والحسن ومجاهد وعطاء ابن أبي رباح أنهم قالوا :
☄ الهمزة: الذي يغتاب الرجل في وجهه، واللمزة: الذي يغتابه من خلفه.
✒ وقال ابن كثير
📚 في تفسيره
" الهماز: بالقول، واللماز: بالفعل.
ونُقل عن ابن عباس أنه قال:
{همزة لمزة} طعان معياب. أ. هــــ
💥 فائدة:
✒ قال الشوكاني
📚 في فتح القدير
" قرأ الجمهور همزة لمزة بضم أولهما وفتح الميم فيهما. وقرأ الباقر والأعرج بسكون الميم فيهما "أ.هــــ
🔴 وقرأ أبو وائل والنخعي والأعمش
«ويل للهمزة اللمزة »أ.هــــ
وذكر قرآءات عدة في بقية آيات هذه السورة مفيد الرجوع إليها في موضعها فتح القدير للإمام الشوكاني عند تفسير السورة
✒ قال العلامة السعدي
📚 في تفسيره
" {ويل} أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب
{لكل همزة لمزة} الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك،
{يحسب} بجهله
{أن ماله أخلده} في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.
{كلا لينبذن} أي: ليطرحن
{في الحطمة وما أدراك ما الحطمة} تعظيم لها، وتهويل لشأنها.
ثم فسرها بقوله: {نار الله الموقدة}
التي وقودها الناس والحجارة {التي} من شدتها
{تطلع على الأفئدة} أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال:
{إنها عليهم مؤصدة} أي: مغلقة
{في عمد} من خلف الأبواب
{ممددة} لئلا يخرجوا منها
{كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} .
نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية "أ.هــــ .
🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله