الأحد، 5 أغسطس 2018

الدرس العاشر من الدروس المهمة لعامة الأمة للشيخ ابن باز رحمه الله

الدرس العاشر
من مذاكرتنا للدروس المهمة لعامة الأمة

🔴 للإمام المجدد
عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

🔴 فمما أشار إليه المؤلف رحمه الله
في دروس العامة وتلقينهم وتوضيح ما يشكل عليهم

من قصار السور .. سورة الفيل .

🔴 وسورة الفيل سورة مكية باجماع وآياتها خمس آيات

✒ قال الشوكاني
«الاستفهام في قوله:
ألم تر :
لتقرير رؤيته صلى الله عليه وسلم بإنكار عدمها. قال الفراء: المعنى ألم تخبر. وقال الزجاج: ألم تعلم» أ.هــــ

🔵  في تضليل:
في خسارة وهلاك.

🔵 أبابيل:
جماعات متتابعة متفرقة.

🔵 حجارة من سجيل:
من طين محجر مطبوخ.

✒ قال الإمام السعدي
📚 في تفسيره
«أرسل الله عليهم طيرا أبابيل أي: متفرقة، تحمل حجارة محماة من سجيل، فرمتهم بها، وتتبعت قاصيهم ودانيهم، فخمدوا وهمدوا، وصاروا كعصف مأكول، وكفى الله شرهم، ورد كيدهم في نحورهم،
وقصتهم معروفة مشهورة
وكانت تلك السنة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت من جملة إرهاصات دعوته، ومقدمات رسالته، فلله الحمد والشكر»أ.هــــ

✒ وقال العلامة العثيمين
📚 في تفسيره

« قال العلماء: {طيرا أبابيل}
يعني: جماعات متفرقة، كل طير في منقاره حجر صلب
{من سجيل}
وهو الطين المشوي؛ لأنه يكون أصلب، وهذا الحجر ليس كبيرا، بل هو صغير يضرب الواحد من هؤلاء مع رأسه ويخرج من دبره ـ والعياذ بالله ـ
{فجعلهم كعصف مأكول}
⭕ أي: كزرع أكلته الدواب ووطئته بأقدامها حتى تفتت» أ.هــــ

🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله