الجمعة، 9 فبراير 2018

الدرس التاسع و الستون

الدرس التاسع و الستون

📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة

للعلامة المحدث والناصح الأمين

يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .

✒ قال المؤلف - حفظه الله

٧٩ ـــــ مايقول الإمام والمنفرد بعد الرفع من الركوع .

🔵 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
"  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد " ...الحديث
📚 متفق عليه

⭕ وفيه تكبيرات الانتقال .

💥 التعليق :

المؤلف حفظه الله
✍🏻 يذكر في هذه الفقرة من واجبات الصلاة
قول الإمام والمنفرد سمع الله لمن حمده ـــــ حين يرفع صلبه من الركوع ــــ ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد "

🔵 وفي حديث عائشة رضي الله عنها
" فقولوا : ربنا ولك الحمد " باضافة الواو
📚 والحديث متفق عليه
☄ وكذلك من واجبات الصلاة تكبيرات الانتقال كلها .

💥 وكل هذا أدلته كثيرة :

🔵 فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة , وإذا كبر للركوع , وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك , وقال: سمع الله لمن حمده , ربنا ولك الحمد. وكان لا يفعل ذلك في السجود»
📚 رواه البخاري ومسلم

🔵 قال نافع أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم "

🔵 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
📚 متفق عليه

🔵 وفي حديث علي بن أبي طالب
📚 عند أبي داود
🔵 وعبد الله بن أبي أوفى
📚 عند مسلم في صحيحه قالا:
📚 في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
« وإذا رفع رأسه من الركوع يقول :
سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد»

🔵 وفي حديث أبي سعيد الخدري وابن عباس رضي الله عنهم
«ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ماقال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»
📚 رواه مسلم

🔵 وعن أنس بن مالك
📚 في الصحيحين
🔵 ورفاعة بن رافع الزرقي
📚 عندأبي داود
«ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه».

💥 كل هذه الروايات جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يقولها في صلاته تارة بتارة

✒ قال الألباني
رحمه الله
« ويقول وهو قائم - كما مر آنفا -

" ربنا ولك الحمد ".
🔴 وتارة يقول:
" ربنا لك الحمد ".
بدون الواو.

🔴 وأحيانا يقول:
" اللهم ربنا! ولك الحمد ". تارة بالواو.

☄ وتارة بدونها:
" اللهم ربنا! لك الحمد ".
🔴 وكان تارة يزيد على ذلك إما:
" ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإما: - "ملءالسماوات، وملء الأرض، و ملء
ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد "
🔴 وتارة يضيف إلى ذلك قوله:
أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
🔴 وتارة تكون بإضافة:
" ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد - وكلنا لك عبد -
اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
وتارة يقول في صلاة الليل:
" لربي الحمد، لربي الحمد ".
☄ يكرر ذلك؛ حتى كان قيامه نحوا
من ركوعه الذي كان قريبا من قيامه الأول، وكان قرأ فيه سورة {البقرة}» أ. هـ
📚 انظر أصل صفة الصلاة للألباني رحمه الله (ج ٢ / ٦٨٢ - ٦٩٤ )

🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله