الدرس الثاني والثمانون
📚 من دروس المبادئ المفيدة
في التوحيد والفقه والعقيدة
للعلامة المحدث والناصح الأمين
يحيى بن علي الحجوري حفظه الله .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .
✒ قال المؤلف - حفظه الله .
💥 ذكر أسماء الله الحسنى بأدلتها
🔵 عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لله تسعة وتسعون اسما , من حفظها دخل الجنة , وإن الله وتر يحب الوتر "
📚 رواه البخاري ( ٦٤١٠ )
📚 ومسلم ( ٢٦٧٧ )
🔵 واللفظ له .
💥 التعليق :
سبق في دروسنا الأصول الثلاثة
💥 أن الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور:
🔴 الأول :
الإيمان بوجود الله
🔴 الثاني :
الإيمان بربوبيته
🔴 الثالث :
الإيمان بألوهيته
🔴 الرابع :
الإيمان بأسمائه وصفاته .
🔴 فعُلم من هذا أن الأسماء والصفات أحد أركان الإيمان بالله تعالى .
✍ وإيراد المؤلف حفظه الله تعالى
☄ هذا الملحق بالمبادئ المفيدة لبيان فضيلة العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا .
🔴 لما عُلم أن شرف العلم بشرف المعلوم
☄ وأعظم العلوم على الإطلاق العلم بالله سبحانه وتعالى .
✒ وقول المؤلف :
ذكر أسماء الله الحسنى بأدلتها
⭕ أي أنه سيتطرق في ذلك إلى ذكر أسماء الله الحسنى مع ذكر الدليل لكل إسم .
💥 لما هو معلوم لديكم أن أسماء الله تعالى توقيفية على الدليل من الكتاب والسنة لا مجال للعقل فيها .
🔴 فلا نسمي الله إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو سماه به رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته .
✍ وذكر المؤلف
🔵 حديث أبي هريرة
📚 في رواية الشيخين واللفظ لمسلم .
🔵 وقد جاء بلفظ :
" إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة "
📚 متفق عليه .
🔴 وإحصائها :
حفظها مع معرفة معانيها والتعبد لله تعالى بمقتضاها .
✒ قال العلامة العثيمين
ــــ رحمه الله ــــ
" معنى هذا الحديث أن من أسماء الله تسعة وتسعين اختصت بأن من أحصاها دخل الجنة فلا ينافي أن يكون له أسماء أخرى غيرها ونظير ذلك أن تقول :عندي خمسون درعا أعددتها للجهاد فلا ينافي أن يكون عندك دروع أخرى.
🔴 ومعنى إحصاء أسماء الله أن يعرف لفظها ومعناها ويتعبد لله بمقتضاها "أ.هــــ
📚 مجموع الفتاوى
( ج ٤ / ٢٦٢ ـــــ ٢٦٣ )
فعلم من هذا أهمية العلم بأسماء الله تعالى وإحصائها ومعرفة معانيها وما دلت عليه .
🔴 نكتفي بهذا القدر
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمدلله